السلام عليكم
هل تعلم بأن ماء زمزم ممغنط ؟
يقول الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم (ع) (( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فأجعل أفئدة من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )) سورة إبراهيم - (37) .
فاستجاب الله سبحانه وتعالى لدعاء نبيه إبراهيم (ع) وجعل أفئدة من الناس تهوي اليهم ورزقهم من الثمرات ماءً مباركاً باقياً الى يوم القيامة يتدفق ولا ينقطع ,هذا البئر حفر بجناح جبريل (ع) وساقت الملائكة مياهه من أنهار الجنة غيثا ً للسيدة هاجر وابنها الرضيع النبي إسماعيل (ع) سقياً لضيوف الرحمن وليكون أية للناس على مر العصور والأزمان .
ومن خصائص ماء زمزم :
1- إن هذا البئر العظيم لم ينضب قط منذ أن ظهر للوجود بل على العكس فهو يمدنا بالمزيد من الماء .
2- صلاحيته للشرب لجميع الحجاج من أنحاء العالم فلم يحدث أن أشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته او ماشابه ذلك بل على العكس فهم يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام .
3-لايزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الاملاح والمعادن منذ أن ظهر للوجود حتى يومنا هذا .
4-ماء زمزم ماء مبارك , قلوي , متأين , معدني , ممغنط .
5-يلاحظ أنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتي في داخل البئر مما يجعل المياه غير صالحة للشرب نظراً لنمو الطحالب مما يسبب مشكلات في الطعم والرائحة , ولكن في حالة بئر زمزم لم يكن هناك أي دليل على النمو البيولوجي .
لذلك فماء زمزم ممغنط لأن بئر زمزم يقع في مدينة مكة المكرمة والتي تقع ضمن بيئة جبلية ويبدو أن الرواسب المغناطيسية في تلك الطبقات تعمل على مغنطة مجرى المياه التي تمر ببئر زمزم فيتأثر ماء زمزم بهذه الظاهرة المعناطيسية الموجودة في منطقة مكة مما يجعلها تكتسب القوة المغناطيسية بتأثير المكان الذي توجد فيه .