يا دهر أُفٍّ لك من خليل
---------------------
مقطع من أبيات شعرية كان الحسين عليه السلام يكثر من ترديدها، ولما سمعها الإمام السجاد عليه السلام- الذي كان مسجيّ على فراش المرض في الخيمة، والعقيلة زينب تمرّضه-فهم مغزاها بما تعنيه من استشهاد الحسين عليه السلام، وحينما سمعتها زينب بكت، فسكّنها الحسين وأوصاها بالصبر(شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 245:3)
--------------------
والأبيات الشعرية هي كالآتي :
------------------------
يا دهرٌ أفٍّ لك من خليـل
**
كم لك بالإشراق والأصيل
**
من صاحب أو طالبٍ قتيل
**
والدهر لا يقنع بالبــديل
**
وإنما الأمر إلى الجليــل
**
وكلُّ حيٍّ ســالك سبيلي
**
--------------------------