علي كاظم درجال الربيعي القمة
عدد المساهمات : 309 نقاط : 792 تاريخ التسجيل : 08/12/2011 العمل : البحوث والادب العربي
| موضوع: من الادب العالمي ( رقصة الشبح ) الخميس مايو 17, 2012 3:16 am | |
| قصيدة للشاعر الأميركي المعاصر ( جيم كوهن ) بعنوان ( رقصة الشبح ) يصف فيها أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001 وقد كتبها بعد يومين فقط من ذلك الحدث المعروف . ترجمها للغة العربية ( جميل عزيز محمد ) القصيدة باللغة الانكليزية : ----------------------- Ghost Dance : by Jim Cohn Over the rubble of the World Trade Center The grand sad unimaginable confusion of souls Rose from towers mled steel--to afterlives all-- All eyes drawn to that vacuum in the sky s next move Where the ghost dance of Bodhisattva firemen & holy martyrs of terror--holy martyrs lost & Missing, a great far reaching cry spreading wild Across the planet--the crying unity of undying pain-- All the dead circling above ambulance drivers & From afar in Manhattan s canyon looking up through Smoke--janitors, multimillionaires, passengers Belted in their missile seats, stewardess with tender hands Tied behind her back--no more bills, no lives to return to, No Korans & Bibles, no quotes of stocks to comfort them. Blood planes break the silence of clouds--strely Lonesome--as we, the living, pierce ourselves with the Hooks of memory, digging without rest, digging night & day, throwing ourselves into the holes of grief in Search of ourselves ched forever--looking up, Seeing nothing, in disbelief looking up again.
القصيدة باللغة العربية : ---------------------- رقصة الشبح / للشاعر الاميركي المعاصر جيم كوهن
فوق أنقاض المركز العالمي للتجارة , الحزن الكبير , اضطراب الأرواح المذهل , يبرز من حديد الأبراج المشوه إلى الحياة الأخرى كل العيون مسحوبة إلى ذلك الفراغ في حركة السماء الأخرى حيث رقصة الشبح لرجا ل اطفاء بوديساتفا , وشهداء الإرهاب المقدسين – شهداء مقدسون ضاعوا , فقدوا وصرخة عظيمة بعيدة المدى تنتشر بوحشية على امتداد الكوكب . البكاء المتوحد لألم لا يموت. كل الموتى يتحلقون فوق سائقي الإسعاف ومن بعيد في وادي مانهاتن الضيق , يرفعون النظر خلال الدخان – البوابون , أصحاب الملايين , المسافرون مربوطون في مقاعدهم القاذفة للعبوات , المضيفة بيديها الناعمتين المقيدتين خلف ظهرها , لم تعد هناك فواتير , لاحياة تعود إليهم , لا قرآن ولا إنجيل , لا اقتباسات من المخزون تريحهم , طائرات الدم تكسر صمت الغيوم , و بغرابة , كئيبين كما نحن الأحياء , نخز أنفسنا بصنارات الذكرى , نحفر بلا هوادة , نحفر ليلا ونهارا , نرمي أنفسنا في كوى الحزن , بحثا عن نفوسنا التي تغيرت إلى الأبد , ننظر إلى الأعلى ولا نرى شئ , ومن غير إيمان ننظر مرة أخرى .
------------------------------------- | |
|