الحضارة السومرية

الحضارة السومرية
------------------------------------
أصل السومرين لحد الآن لا احد يثبت من أين اتو لكنهم سكنوا في بلاد الرافدين لكن أصلهم الأصلي لا أحد يعلم أبدا من دون أي دليل .
...لكن الصدمة الكبيرة والمذهلة التي ادهشت العلماء عندما قرؤا في الألواح الطينية السومرية..بانهم انحدروا من اصل فضائي وان كائنات فضائية زارتهم من كوكب نيبيرو وهذا ماتم قرائته دون اي خزعبلات بل هم من قالوا هذا على انفسهم
اضف على ذلك كانوا السومريين بارعين في الفلك بشكل فظيع جدا حتى عرفوا بالمجموعة الشمسية ورسموها وهذا مستحيل دون تكنولوجيا متطورة جدا كالتي عندنا اليوم .
سومر دولة قديمة ب بلاد الرافدين وقد عرف تاريخها من شذرات الألواح الطينينة المدونة باللغة المسمارية. وظهر اسم سمر في بداية الألفية الثالثة ق.م. في فترة ظهور الحيثيون لكن كان بداية السومريين في الألفية السادسة ق.م. إستقر ( شعب العبيديون ) بجنوب العراق وكونوا المدن السومرية الرئيسية كأور ونيبور ولارسا ولجاش وكولاب وكيش وإيزين وإريدو وأدب. واختلط العبيديون بأهل الشام والجزيرة العربية عن طريق الهجرة أو شن غارات عليهم. وبعد عام 3250ق.م. وكانت خاصة بهم وابتكروا الكتابة علي مخطوطات ألواح الطين (انظر مسمارية). وظلت الكتابة السومرية 2000 عام, لغة الإتصالات بين دول الشرق الأوسط وقتها.
وخلال القرون التي تلت الهجرة السومرية نمت الدولة وتطورن في الفنون والعمارة والعلوم. ويعتبر الحاكم السومري الملك إيتانا (Etana) ملك مدينة كش أول من وحد بلاد سومر منذ عام 1800ق.م. وبعده ظهر (ميسكياجاشر) ملك مدينة أوروك (وركاء) جنوب مدينة كش, وقام بالسيطرة علي منطقة تمتد من ساحل سوريا على البحر الأبيض المتوسط حتي جبال زاجروس. وخلفه ابنه إنمركار عام 2750 ق.م. واستولى على مدينة أراتا بشمال شرق بلاد الرافدين. وفي عام 2700 ق.م. قام إنمبارجاسي Enmebaragesi ملك دولة إتانا بكش, بالسيطرة علي بلاد سومر. وانتصر علي دولة عيلام Elam. وأقام معبدا للإله إنليل بمدينة نيبور التي أصبحت المركز الديني والحضاري لسومر. وفي سنة 2670 ق.م. إنتهى حكم إتانا بكش بعد سقوطه علي يد ميزنباد ملك مدينة أور التي جعلها عاصمة بلاد سومر. لكن بعد موته بسطت مدينة أرك نفوذها السياسي عليها بواسطة جلجاماش (2700 ق.م. –2650 ق.م.) الذي دارت حوله الملحمة الشهيرة، ملحمة جلجامش.
تعتبر الحضارة السومرية أقدم الحضارات التي ظهرت في بلاد ما بين النهرين(العراق). يرقى تاريخها إلى العام 4000 قبل الميلاد وتمتد إلى حوالي العام 2200 قبل الميلاد. والواقع أن السومريين لم ينشئوا إمبراطورية واسعة, بل اكتفوا بإقامة مجموعة من الدول المدنية المستقلة التي بلغت مرتبة عالية من التمدن. فقد شيدوا القصور والهياكل, وعنوا بالزراعة وتربية الماشية, وإقامة السدود لدرء مخاطر فيضانات دجلة والفرات, وبنوا شبكة واسعة من قنوات الري, ووضعوا تقويما قمريا خاصا بهم ونظاما حسابيا قوامه الرقم <ستون> فكانوا يقولون مثلا خمس ستينات بدلا من ثلاثمئة.وعلى أساس من وحدة <الستين> هذه جعلت الساعة ستين دقيقة, والدقيقة ستين ثانية, وقسمت الدائرة إلى 360 درجة .
وقد عرف تاريخها من شذرات الألواح الطينينة المدونة باللغة المسمارية. وظهر اسم سومر في بداية الألفية الثالثة ق.م. في فترة ظهور الحيثيون .
هم أقوام قدموا من الجزيرة العربية بعد تحول المناخ الى الجفاف منذ حوالي ١٢ألف سنة مما أدى لهجرة الحيوانات الى مناطق جنوب العراق لغزارة نباته ووفرة مياهه ومن جملتها الجاموس البري الذي وجد في الأهوار ملجئاً فتبعه الأنسان الجزيري لإصطياده أولاً ثم لتدجينه بعد ذلك مما إضطره لماعيشته وملازمته في بيئته الجديدة الأهوار. فالسومريون الأوائل هم من سكن الأهوار وضفافها منذ القدم وهم الذين يعرفون بأسم ( قن جي ) أي سكان القصب أي إن السومريين لايمكن تأرخة ظهورهم ببداية ظهور الكتابة المسمارية ونشأة المدن السومرية بل هم وجدوا هنا قبل ذلك بآلاف السنين ولغتهم تحوي العديد من المفردات العربية ، ولوأضفنا سمرة بشرتهم إذ كانوا يسمون بذوي الرؤوس السوداء لأصبح من الواضح إنتمائهم لشعب الجزيرة التي هي الأقرب جغرافياً من أواسط آسيا أو القوقاز الذين لايشبهونهم والذين ليس هناك أي داعٍ لنزوحهم للأهوار خصوصاً إذا ما علمنا بأن تراجع الجليد جعل المناطق الجبلية ووسط آسيا قابلة للسكن والصيد على عكس الجزيرة التي أصبحت طاردة للسكان في نفس الفترة بسبب الجفاف .أما ما يقال بأن اللغة السومرية هي إلصاقية وهناك مفردات مشابهة للغة التركية فلا يعتمد عليه كبرهان لإثبات النسب لأن صفة الألصاق تشترك بها كل اللغات في بدايات تطورها أما التشابه في بعض المفردات فهو على العكس أخذته الشعوب الأخرى من السومريين لتفوق حضارة هؤلاء وإنتشار إشعاعها على من جاورهم. ونضيف أيضاً بأن السومريين كانوا في عداء وحروب مع سكان الجبال ويعتبرونهم برابرة ، ثم كيف يمكن أن يتبيئ إبن الجبل ليعيش في بيئة الأهوار يبني بالقصب ويركب قارب المشحوف ويأكل السمك ويحتمل حرارة الطقس كل ذلك غير معقول وبعيد عن الواقع والبرهان على ذلك أننا لم نرى أتراكاً ولا أكراداً تركوا جبالهم وسكنوا الأهوار في حين توجد الكثير من ( العشائر العربية التي سكنت مناطق الأهوار عبرالتاريخ ولحد اليوم. )
----------------------------
المصادر/
الحضاره السومرية وتاريخها